كتبت/ أسماء مندور
الجميع يعمل ويسعى من أجل المال ربما نُسافر إلى دِولة من دِول النفط لأجل جمع المال من أجل أن نحيا حياة كريمة ونوفر لأولادنا المال اللازم لنفقاتهم ، ونحاول جاهدين أن نترك لهم إن استطعنا بعد أن ينفذ الأجل ميراث من المال يساندهم ويسندهم فى الحياة وهو أمر محمود وجميل أعنّا الله جميعا ووفقنا اليه.
هل فكرنا أن نورث أولادنا الحب ،نعم الحب. الحب والكراهية ميراث مثلهم مثل المال والعقار، الحب طاقة خلاقة مُبدعة ،فهو يؤدى إلى المودة والتعاون ،واروع الحب حب الله يجعلنا نرى الأشياء أجمل وأروع، أن نترك بصمة الحب والود على من هم حولنا من الأقارب والمعارف ، أن نترك لهم تركة من الحب مع من حولهم بالذكر الطيب والسيرة الحسنة بالمودة والرحمة ، أن نتواصل مع أرحامنا ونترك لأولادنا حرية مشاعرهم ولا نقيدهم بمشاعرنا ألا نجعلهم يكرهون من نكره لمجرد اننا نكرهم وفقط نترك مشاعرهم على الفطرة ولا نغذيها بروح الكراهية لمن لا نرغب بهم حتى لا تصبح مشاعر الكره ميراث يتوارثه أولادنا من بعدنا ،أن نحب الجميع ليس من الضرورى ان يصبح الجميع أصدقاء وقريبون منّا يكفى بعض من المودة مع الجميع ونترك الصداقة والحب للأقرب إلى قلوبنا ،أن نتودد ونلقى السلام ونهنىء فى المناسبات السعيدة وان نواسى فى الاحزان ، نعلم أولادنا إن الجار للجار وإن العم والخال والعَمة والخَالة هُم فى مكانة الاب والام حتى لو كانت مشاعرنا نحو بعضهم ليست على مايرام أن نعلمهم إحترام الكببر والرحمة بالصغير ،علينا أن نُدرّب أنفُسنا ونُروضها على الحب فى الله، نطيب قلوبنا بالنقاء، الكراهية طاقة سلبة قاتلة لأى إبداع ما أسوأ ميراث الكراهية هو أبغض ميراث نتركه لأولادنا ،الحب هو اصل الحياة ولولا الحب بين الناس ما إستمرت الحياة ،الحب.كلمة ساحرة تأثر القلوب ، كلمات الحب الودودة بين بعضنا البعض هى المفتاح الساحر الذى يزيل أصعب الأقفال المغلقة ،عن أبى هريرة قال ..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شىءإذا فعلتموه تحابيتم أفشوا السلام بينكم)
الكراهية من عمل الشيطان ،خُلق الإنسان له عقل ليدرك ويتدبر به و خُلق له قلب يحب به والقلب والعقل كل منهم يُكمل الآخر.
حب أولادنا فطرة ، والقلوب فُطرت على الحب فالنتركهم أسوياء على فطرة الحب ونترك لهم من المحبة مِيراث يُعِينهم على تعب الحياة ويصبح هو النَسمة الصيفية التى تُلطف أجواء حياتهم ،دامت قُلوبكم عامرة بالحب.
الجميع يعمل ويسعى من أجل المال ربما نُسافر إلى دِولة من دِول النفط لأجل جمع المال من أجل أن نحيا حياة كريمة ونوفر لأولادنا المال اللازم لنفقاتهم ، ونحاول جاهدين أن نترك لهم إن استطعنا بعد أن ينفذ الأجل ميراث من المال يساندهم ويسندهم فى الحياة وهو أمر محمود وجميل أعنّا الله جميعا ووفقنا اليه.
هل فكرنا أن نورث أولادنا الحب ،نعم الحب. الحب والكراهية ميراث مثلهم مثل المال والعقار، الحب طاقة خلاقة مُبدعة ،فهو يؤدى إلى المودة والتعاون ،واروع الحب حب الله يجعلنا نرى الأشياء أجمل وأروع، أن نترك بصمة الحب والود على من هم حولنا من الأقارب والمعارف ، أن نترك لهم تركة من الحب مع من حولهم بالذكر الطيب والسيرة الحسنة بالمودة والرحمة ، أن نتواصل مع أرحامنا ونترك لأولادنا حرية مشاعرهم ولا نقيدهم بمشاعرنا ألا نجعلهم يكرهون من نكره لمجرد اننا نكرهم وفقط نترك مشاعرهم على الفطرة ولا نغذيها بروح الكراهية لمن لا نرغب بهم حتى لا تصبح مشاعر الكره ميراث يتوارثه أولادنا من بعدنا ،أن نحب الجميع ليس من الضرورى ان يصبح الجميع أصدقاء وقريبون منّا يكفى بعض من المودة مع الجميع ونترك الصداقة والحب للأقرب إلى قلوبنا ،أن نتودد ونلقى السلام ونهنىء فى المناسبات السعيدة وان نواسى فى الاحزان ، نعلم أولادنا إن الجار للجار وإن العم والخال والعَمة والخَالة هُم فى مكانة الاب والام حتى لو كانت مشاعرنا نحو بعضهم ليست على مايرام أن نعلمهم إحترام الكببر والرحمة بالصغير ،علينا أن نُدرّب أنفُسنا ونُروضها على الحب فى الله، نطيب قلوبنا بالنقاء، الكراهية طاقة سلبة قاتلة لأى إبداع ما أسوأ ميراث الكراهية هو أبغض ميراث نتركه لأولادنا ،الحب هو اصل الحياة ولولا الحب بين الناس ما إستمرت الحياة ،الحب.كلمة ساحرة تأثر القلوب ، كلمات الحب الودودة بين بعضنا البعض هى المفتاح الساحر الذى يزيل أصعب الأقفال المغلقة ،عن أبى هريرة قال ..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شىءإذا فعلتموه تحابيتم أفشوا السلام بينكم)
الكراهية من عمل الشيطان ،خُلق الإنسان له عقل ليدرك ويتدبر به و خُلق له قلب يحب به والقلب والعقل كل منهم يُكمل الآخر.
حب أولادنا فطرة ، والقلوب فُطرت على الحب فالنتركهم أسوياء على فطرة الحب ونترك لهم من المحبة مِيراث يُعِينهم على تعب الحياة ويصبح هو النَسمة الصيفية التى تُلطف أجواء حياتهم ،دامت قُلوبكم عامرة بالحب.
